نبذة عني

رؤيتي

يحدّثُ أنّك في هذه اللّحظة تكون حاضراً في عقول العديد من الأشخاص.. من الممكن أن تكون "حديثًا" بين اثنين أو "خيالاً" لحبيب مشتاق إليك أو "حُلمًا جميلًا" لشخص كان يفكّر فيك قبل أن ينام أو "قدوة" لشخص التقيت به صدفة.. أو تكون "دُعاءً" يُرفع إلى السّماء... يحدُثُ أن تسكُنَ لحظات العديد من الآشخاص وأنت لا تعلم!!

مهمتي

أحاول القيام بعمل محاضرات تعريفية وكورسات عن التربية وجلسات كوتشينج لنشر الوعى وتغيير الثقافات والمعتقدات الخاطئة فى النفس وفى التربية.

أنامُعلّم معتمد    للوالدين والمدرسين بالفصول والموثقة من المنظمة الامريكية الدولية للانضباط الإيجابي مع25عامًا من الخبرة في مجال الادارة ،أكثر من نصف هذه السنوات في مجال التعليم في المدارس الدولية. بعد أن تخرجت من كلية التجارة، عملت في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ،ثم عملت في التحول إلى مجال التعليم من خلال دراسة التدريس الفعال في  منتدى  PUA الدولي ،كما درست علم النفس الإيجابي في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل.

جمعت معرفتي في مجال علم النفس والأبوة مع خبرة التدريب الأكاديمي عندما درست برنامج تدريب مدرب الحياة الأكاديمية في تدريب المدربEDU وأيضا في منظمة التدريب العالمي لمدينة النفسية والأخلاقية.

خلال مسيرتي المهنية في المدارس الدولية، درست ماجستير الصحة النفسية من كلية هارفارد ،وحصلت على درجةا لدكتوراه في الصحةالنفسية والإرشادالأسري من جامعة ولاية كولومبيا.

أعتقدأنه يجب عليك معرفة شيء واحد عن كل شيء ومعرفة كل شيءعن شيء واحد، لذلك حضرت مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية في مجالات  والتسجيل الصوتي، والتسويق ،وكتابةالنصوص،كما اننى حاصلة على ليسانس أداب قسم لغة انجليزيةجامعةالقاهرة. وانا اصدرت كتاب الزتونة للعلاقات والتربية .

أنا أم لطفلين،جودي وليلى.

I’m a Certified Parent Educator and Classroom Educator at USA Positive Discipline Association with more than 20 years of experience in different field, more than a half of these years are at the field of education and parenting at International Schools. After graduating from Faculty of Commerce, I worked at USAID and then she made a career shift to the field of education through studying Effective Teaching at PUA International Symposium and I also studied Positive Psychology at the University of North Carolina at Chapel Hill.

I combined my deep knowledge at the field of psychology and parenting with academic coaching experience as I studied Academic Life Coach Training Program at Coach Training EDU and also at Global Coaching Organization of Moral Affairs Mentality City. 
During my career at international schools, I studied Master of Mental Health from Harvard College, and got my Doctorate in Mental Health and Family Counseling from Columbia State University.
I believe that you must know one thing about everything and know all things about one thing, so I attended a variety of courses at the fields of Radio productions, voice over, digital marketing, script writing, and I finished my studying Translation at Faculty of Arts, Cairo University 2018. 
I’m a mother of two daughters, Judy and Layla.

مين عايز يعرف مين مروة مرسي ...

#مروة_مرسي

مين عايز يعرف مين مروة مرسي … والدي رحمة الله عليه .. أعز إنسان ليا في الوجود … ربنا يتغمده برحمته ويغفر له ذنوبه ويجعله في أعلي الدرجات ويُقدِّر لي لقاءه ….

الكل كان بيسأل ليه اختارتي الاسم اللي تتعرفي بيه يبقي #بنت_مرسي دة ممكن يعملك مشاكل لكن ببساطة دة أكبر شئ بفتخر بيه إني بنته … بنت الراجل الطيب المتسامح الكريم المعطاء الجدع العاقل الحكيم الحنون القوي اللين المُقدِّر العطوف … اللي لو قعدت أكتب في صفاته الكلمات لا تنتهي ولا حتقدر توصف …

كل بنت بتشوف والدها هو بطلها واللي مفيش فيه عيوب … بس أنا عشقته بعيوبه .. كانت الفرحة بتبقي مش سيعاني لما حد يقولي وانا صغيرة مكملتش سبع سنين “إنتي بنت مرسي بجد”.. يعني أنا شبهه … زيه… معقول … زي الراجل الطيب دة .. مش ممكن …

وكبرت وكل أما أكبر الكلمة تترد في كل موقف وكل حدث أعمل فيه رد فعل … “إنتي بنت مرسي بجد”…

هو قدر إنه يأثر في شخصيتي برغم تواجده القليل لظروف سفره الدايم .. إلا إنه وبفطرة وعفوية شديدة عرف إنه يطبق معايا جودة الوقت … الوقت القليل الدسم المركز العميق … اللي بيتغلل جوايا وفي افكاري في اقل وقت وبأقوي تأثير …

قدر إنه يعرفني يعني إيه معني المسئولية .. يعني إيه أكون أد المكان اللي أتواجد فيه وإزاي أقدر أبقي قوية في أشد الأزمات… كان بيزود في الأحمال وعارف إني أقدر أشيل وكان بيقوي عندي العزيمة والقدرة علي التحمل …

شفته وهو قوي وضعيف ومكانش بيتكسف من ضعفه … شفته وهو غضبان وحنين … شفته في كل حالته وعشقتها جميعاً…

لما جاء قضاء الله .. كان توقيت قاتل لإني كنت في أشد الحاجة لوجوده ولأني كنت بمر بأسوأ مرحلة في حياتي .. كان إختفاءه مباغت ومفاجئ… يوم وفاته معرفتش أبكي .. لكن انهارت بعد اسبوعين … ساعات كتير العقل بياخد وقت علي ما يستوعب الصدمة ودي مكانتش زي أي صدمة…

من وقت وفاته ولمدة خمس سنين كانت مرحلة لا يمكن وصفها إلا بالضياع والتخبط والفقد والألم والوجع والانحراف عن كل ما آمنت بيه معاه … مرحلة كانت كلها عدم اتزان … عدم أمان … عدم رغبة في أي حاجة …

ويشاء الله إن برضه روحه هي اللي ترشدني .. وتساعدني وتوقفني تاني علي رجلي … ويوم ما قررت أبدأ طريق جديد … كانت أيقونتي ..

#بنت_مرسي

لأني بتمني إني أكون عمله الذي لا ينقطع من الدنيا … وعلي مر تواجدي في الحياة أقدر أكون عمل يرسل اليه في مكانه كل الخير والدعاء واللي ان شاء الله يكون احسن واجمل مكان …

أنا بنت مرسي وافتخر .. اتمني من ربنا إني اترك الاثر الطيب اللي يعود عليه بكل الخير …

وفي يوم ميلاده باتمني تأمنوا معايا الدعاء …

إن ربنا يتغمده برحمته الدائمة … ويغفر له ذنوبه ويجعله في أعلي الدرجات وأحسن الأماكن …ويرفع درجته فى المهديين ويخلفه فى عقبة الغابرين….وينزل نوراً من نور الله عليه …

رحمة الله عليك يا والدي … ولى أرسل لك كل الحب والاشتياق … واتمني إن فعلاً روحك تفضل كدة جنبي ملزماني في خطواتي …

من صغرى وانا البنوتة الهادية اللى مش بتعمل مشاكل …عارفة اللى عليها كويس وبتعمله على اكمل وجه … صوتها مبيعلاش وكمان مش بتعترض على اى حاجة ..

وبمرور الوقت واما كبرت شوية لقيت نفسي دايما بهرب من المشاكل … مبحبش اواجه ..بخاف اتكلم واعبر عن رأيي …وحرصا مني على ان كل شئ يبقي تمام قررت أسكت …قررت اوافق… قررت ابقي شفافة..

وكبرت اكتر ومشكلتى بتكبر جوايا … بتجنب المشاكل.. بتنازل عن حقي.. مبعرفش ارفض … ممكن أعند بس مش باعلن دة… الهروب سيد الموقف فى معظم المشاكل..

شوفوا انتو عايزين ايه واعملوه … معنديش مشكلة …

وكبرت اكتر واكتر ومشكلتى كبرت معايا … بقيت بتنازل اكتر وبتجنب اكتر وبهرب اكتر واكتر… وكانت النتيجة الدخول فى مشاكل كبيرة على غير توقعى وكأن ربنا عايز يقولى مفيش هرب من اللى المفروض تعمليه … اللي بتخافى منه حيتحقق بالمللى وكمان حيتحقق بشكل اكبر من المعتاد..

وقبل 7 سنين من دلوقتى ادركت ان مفيش مفر من المواجهة ومن التغيير .. وان لازم الامور تسير بطريقها الطبيعي والمنطقى وان الهروب مش حل ولا تجنب المشاكل حيحقق الراحة اللى كنت بدور عليها …

أما درست التربية الايجابية عرفت ان مهم اوى انك تقدر ابنك او بنتك اللى قايمين بواجباتهم بدون مجهود منك … مش معني انهم ملتزمين تخليهم بالنسبة ليك شفافين وان المعتاد منهم انهم يعملوا اللى عليهم ..

انا لسة فى رحلة التغيير الخاصة بالمواجهة … ولسة بعافر اني مهربش … صحيح موصلتش للدرجة المناسبة واللى المفروض اكون عليها لكن بحاول ولسة ححاول لأن مشكلة الهروب من المواجهة أمر يستلزم مني التعامل مع الخوف فى الاساس..

من حوالى 7 سنين سألت نفسي سؤال …هما بناتي حيفتخروا بيا فى ايه … انا مجرد موظفة عادية جداً … طيب هو انا لو مت موتى حيفرق؟؟؟ والا حد حيزعل على عدم وجودى؟؟ …طيب انا سيبت ايه فى الدنيا من بعدى ؟؟؟…

الاسئلة دى نقلتنى مباشرة لفكرة الاستقالة … طيب حتشتغلى ايه ؟؟ …طيب حتروحي فين.؟؟ … هو انتى مش حتبطلى نظام قلب التربيزة دى ؟؟…. ومن النقيض للنقيض؟؟ ..

طيب هو انتى افتكرتى دلوقتى وانتى عندك 35 سنة؟؟ عايزة تعملى فرق فى حياتك وحياة بناتك دلوقتى؟؟ … فجأة كدة بتدورى على هدف لحياتك؟؟ طيب هو ينفع اصلا فى السن دة؟؟

كل الاسئلة دى جت فى بالى وباستشارة بعض الاصدقاء لقيتهم بينصحونى بـ Career Counselor وكان اول مرة اسمع الوظيفة دى وفعلا ربنا قدر الخير وروحت وبدأت الجلسات ..

الأمر بالنسبة ليا كان عامل زي أليس فى بلاد العجايب…. هو فيه كدة؟؟ .. اعرف نفسي اكتر واكتسف نفسي اكتر… احدد مسار مهني من عدة مسارات تناسبني … حاجات كتير ينفع اعملها واقدر اعملها …

وبدأت الرحلة … كان أول مرة اشوف كلمة Coaching أما ظهرت فى قائممة الوظايف المناسبة لمهاراتى وقيمي واتجاهاتى … استهوتني الكلمة جدا جدا … وبدأت أقرى وادرس …

وكأن الظروف كلها بدأت تتهيأ لطريق جديد… درست التربية الايجابية رغبة مني فى علم أربي بيه بناتى صح … وكنت داخلة للهدف دة بس … لكن بنهاية الدورة قررت اشتغل مدرب تربية ايجابية بعد ما شفت أد ايه انا كنت بسيئ التصرف بدون قصد وقررت ان العلم دة لازم يوصل لكل أم..

بدأت دراسة الاداب فى جامعة القاهرة قسم لغة انجليزية وبدأت أدرس الكوتشينج وبدأت ماجيستير الصحة النفسية … المرحلة دى كانت من اروع مراحل حياتى … نقطة التحول الفاصلة واعادة ترتيب الحياة من جميع الجهات …

انا بدأت الكوتشينج ودراسة التربية الايجابية عشان بناتى وعشان نفسي …وتطور الأمر اني احترفت المجال وانه بقي رسالة وهدف وطريقة لترك أثر طيب ومؤثر..

الرحلة مخلصتش بس بدايتها بناتى ومش بتمني اى شئ غير انهم فعلا يفتخروا بيا كأم وان ربنا يقدرنى على تربيتهم تربية سوية سليمة صحيحة وانهم يكونوا من الصالحات يارب…

أول ما قررت احترف الكوتشينج كان جوايا طاقة كبيرة اوي وسعادة اني لقيت الطريقة اللي حتحقق احساسي بالاثر فعلا…

لن انسي كلمة استاذي خالد الحداد…

“يحدّثُ أنّك في هذه االلّحظة تكون حاضراً في عقول العديد من الأشخاص..

من الممكن أن تكون “حديثًا” بين اثنين أو “خيالاً” لحبيب مشتاق إليك أو “حُلمًا جميلًا” لشخص كان يفكّر فيك قبل أن ينام أو “قدوة” لشخص التقيت به صدفة..

أو تكون “دُعاءً” يُرفع إلى السّماء…

يحدُثُ أن تسكُنَ لحظات العديد من الآشخاص وأنت لا تعلم”….

دة بالظبط هدفي ودي أمنيتي اللي بحققها من خلال المسمي اللي اختارته اخصائي اختصار العمر… بختصر على البعض الوقت والمجهود… بساعدهم يترتبوا من جديد… بحاول اكون سبب في تغيير كبير… والاشخاص دول ممكن يكونوا لسة في بداية حياتهم وممكن يكونوا آباء وأمهات وممكن يكونوا كمان جدود…

كل بوست باكتبه والاقي حد يقولي جيتي في وقتك… كل معلومة بانقلها والاقي اللي بيقولي ايوة انا كنت محتاجة افهم دة اوي…. كل كورس باعمله وتكون نتيجته امهات اتغيرت… كل فيديو بصوره والاقيه يلمس احتياج حد…. بحس اد إيه ربنا كريم… باتمني ان ربنا يستعملني ولا يستبدلني… باتمني الاثر يبقي ويدوم… باتمني التغيير ولو بكلمة…

أما اخترت اكون Relationship & Parenting Coach كتت باتمني اصلح كل علاقة… كنت باتمني اساعد كل اب وكل ام علي تربية ولادهم تربية سوية…

في كل جلسة باعملها والاقي مشكلة الاقي اساسها التربية… الطفولة… الاب… الام…

كل علاقة بتنهار بلاقي نتيجة قصور في الصغر… حرمان… دلع… تهاون… اهمال… قسوة….

ومن وقت ما اختارت دة اتمنيت اني أُصلح كل علاقة للافضل… علاقة الناس بنفسهم… بأحبابهم…. بأبناءهم…

من المؤكد إن العلاقات أساس المجتمع علي جميع المستويات صلاحا وسلامتها حتوصلنا لمجتمع مختلف…

عشان كدة باتمني احقق رسالتي وتأثيري وأثري في الدنيا عن طريق مساعدة الناس بزيادة جودة علاقتهم بنفسهم وباللي حواليهم.. وبيحركني حبي في احداث فارق والتميز والدعم والمساعدة وتقبل الاخر بشكل كامل… وطموحي اللي ماله حدود…

الطريق لسة منتهاش والاثر مستمر واتمني من الله العون والتوفيق والاخلاص

من أكتر الحاجات الي بتخليني مستمتعة بشغلي هو إنه تحقيق فعلي لكل القيم اللي بتفرق معايا… وكل نقاط القوة اللي باعملها بكل متعة وبتملاني بطاقة ملهاش حدود..

الكوتشينج والتدريب بيحققوا قيم التميز وطموحي في التحسن المستمر واحداث فارق… بيحققلي الشعور بالمسئولية والالتزام ان العلم اللي اتعلمته يوصل لاكبر عدد ممكن.. كمان بيحسسني بمدي الفعالية والدعم اللي بقدر اعمله من خلال الجلسات…

شغلي بيعكس نقاط قوتي اللي بحس بسعادة كبيرة وانا باعملها…. قدرتي علي تقبل الآخرين.. المرونة واني حد باقدر سمع الي قدامي كويس…

المحاضرات والكورسات والتدريب بتديني متعة الشرح وتبسيط المعلومة وتوصيلها للجميع بطريقة سلسلة وبسيطة…

انا مستمتعة جدا بشغلي وبحب رسالتي… وبحب التأثير اللي بشوفه من العملاء… وبعشق الروابط اللي بتتبني بينا… لان اللي بيحصل مبيبقاش مجرد كوتش وعميل… او مدرب ومتدرب… لا بتبقي علاقة مليانة مشاعر بنمر سوي بخطوات هامة في الحياة بيكون تأثير الجلسات واضح علي تطوير الشخصية…

انا ممتنة لربي إنه جعلني أمشي في الطريق دة… ممتنة للعلم والوعي… ممتنة لكل خطوة في الطريق دة واللي لسة منتهاش…

الموضوع مبيحصلش فجأة… هي تراكمات واحداث وبتفتكر انك بتطنش وتعدي… لكن الحقيقة ان مشاعرك لسة زي ما هي والوجع والالم زي ماهو…. انت بس بتضحك علي نفسك وبتقول الامور ماشية..

بعد حوالي 18 سنة شغل في مجال الإدارة وأما حسيت إن من حقي منصب معين ومعرفتش أوصله… حسيت إن فعلاِ الطريق دة مش طريقي وإني بعافر وبحاول في سكة مش بتاعتي… وإني لازم أغير اللي أنا فيه وقدمت استقالتي فعلاً..

وجاتلي فرص كويسة جداً في أماكن تانية… لكن لظروف ضغط مريت بيها رجعت لوظيفتي تاني… بس رجعت وانا عارفة ان الوضع مؤقت وان التغيير حيحصل بس من الراضح اني مكونتش مستعدة للتغيير دة في الوقت دة…

كنت محتاجة أكون اقوي… وإكون علي وعي أعلي… وأكون على علم أكبر…

وبعد رحلة حوالي 7 سنين من كل دة قدمت استقالتي فعلاً السنة اللي فاتت… بس الوضع مختلف…

أنا اتغيرت… وافكاري اتغيرت…

وادركت اني مبقاش ينفع أشتغل اللي كنت باشتغله قبل كدة… وان فعلا كل حاجةفي حياتنا مراحل وخطوات بتساعدنا عشان ننتقل للي بعده بقوة…

الانتقال والتغيير بيحتاج مننا مجهود.. انا كنت حد مسالم زيادة عن الحد.. مش بتاع مشاكل لدرجة التهاون في حقي… التقبل عندي كان زيادة بشكل مخليني شفافة…

بس دلوقتي الوضع اختلف كتير… عشان كدة مبقاش ينفع اشتغل اللي كنت باعمله قبل…

احساسي باني بقيت شخص عادي روتيني كان دافع للتغيير… احساسي باني بتوجع بسبب طريقتي في الحياة كان دافع للتغيير… احساسي اني مبقتش حابة اموت ولا حد يحس بوجودي كان دافع للتغيير..

كل حاجة اتغيرت جوايا هي كانت السبب الرئيسي اني مبقتش انفع ابقي موظفة عادية… بتعمل شغل عادي… لو غيبت او استقلت… الدنيا مش حتقف وكل حاجة حتمشي عادي….

انا مش حينفع ارجع تاني للي كنت باعمل قبل… عشان انا مش عايزة اكون شخص عادي

أول ما بدأت خطوات شغلى الجديد كان احساسي مالوش وصف …كمية سعادة وحماس كبيرة … احساس بالانجاز والتوفيق من ربنا بشكل كبير..

مع كل مرة كنت باعمل جلسة ومع كل مرة كنت بانتهي من محاضرة ومع كل مرة كنت بخلص كورس … واشوف التأثير والنتيجة اللى بنوصلها سوا مع كل حد بتعامل معاه … كنت بحمد ربنا وباتمني انه يديمها نعمة لأنك تكون سبب فى تغيير حياة حد أو تجديد أمل جوة شخص كان شايف حياته متلخبطة… أو علاقة بين زوجين بتتجدد من جديد … او أى تأثير ولو بسيط … كنت بحس أد إيه ربنا كريم إنه يستخدمك بالشكل دة ..

تقبلي لكل الاحداث اللى حواليا اتغير.. تسامحى زاد .. احساسي باللي حواليا وباللى بيمروا بيه بقي اكبر.. رحمتي بنفسي زادت … رغبتي بقت أكبر اني اساعد ناس اكتر واكتر..

هدوئي بقي ملحوظ وعدم تأثري بالاساءة بقت واضحة … بقيت عارفة ان لكل شخص دافع للى بيعمله حتى لو بيسئ ليا أكيد عنده دافع …

بقيت بشفق على اللى فى دوامة الضحية واللي بيحب يعيش الآسى والحزن ويغرق فيه .. بقيت بتفهم الأمور بشكل مختلف كتير ..

من أول ما بدأت شغلي الجدبد حقيقي حياتى اتغيرت … بقت اكتر هدوء بس مش اقل مشاكل .. بقيت أكثر تقبل بس مش اكتر راحة … بقيت أكتر رحمة بس مش اقل إساءة ..

المشاكل الكل بيمر بيها .. وعدم الراحلة موجود والاساءة ممكن تكون مستمرة … بس اللى اختلف هو انا … اللى اختلف استجابتي لكل الاحداث …اللى اختلف ان انا قررت اعيش حياة افضل واحسن واروع مع كل المشاكل والتعب والاساءات…

أكذوبة ان الكوتش حياته مستريحة ومعندوش مشاكل…اكذوبة ان الغني معندوش تعب …اكذوبة ان المشهور مرتاح…

محدش معندوش مشاكل … محدش عنده الراحة الكاملة … بس الفرق انك انت اللى تبقي متقبل لكل اللى بيحصل بشكل مختلف وانك تشكل الاحداث دى للطريقة اللى تخليك مستمتع وسعيد بحياتك مهما كانت الظروف ومهما كانت المشاكل…

انا حياتى اتغيرت …بس لسة عندى مشاكل …ولسة فيه تعب…

انا حياتى اتغيرت بس بقيت أكثر رضا على نعمه اللى كرمني بيها …

انا حياتى اتغيرت وبقيت اكثر سعادة بكل حاجة فى حياتي…

انا حياتى اتغيرت لما ابتديت اعرف نفسي صح وأقدرها صح … والاقي معني لحياتى صح..

الحمد لله حتي يبلغ الحمد منتهاه…

كل مرة كنت بكتب بوست عن حياتي أو بناتي… كنت بحس مع كل تعليق بيوصف إن أد إيه الي قري الكلام وصله الاحساس ووصله مشاعري وكمان الدافع ورا تصرفاتي…

كان دايماً بيتقالي إنتي عملتي كل دة إزاي وإنتي عندك بيت وبنات ومسئوليات… إزاي رجعتي تذاكري تاني من أول وجديد… إزاي عندي طاقة لكل دة…

وورا الأسئلة دي بحس بكلام تاني… نفسنا نعمل كدة… ايوة انا كنت عايزة اعمل كدة… ممكن تساعديني اعمل كدة…

من أروع الحاجات اللي كانت بتحصلي في الجلسات اما تكون معايا عميلة واشرحلها احساسها بالظبط نتيجة اللي بتمر بيه… وبتبقي منبهرة ازاي انا حساها اوي كدة… الفكرة إننا بنمر بظروف متشابهة ولكن طريقة استقبالنا للاحداث هي اللي مختلفة وهي اللي بتودينا لنتايج مختلفة…

أنا بعد جلستين تلاتة بتتبني بيني وبين العملاء تواصل من نوع خاص… بيبقي فيه درجة من التقبل والادراك للمشاعر عالي اوي ولان خبراتك بتتكون معظمها من معاناتك والامك وتجاربك… فبلاقي قصة متشابهة مع معظم اللي بسمعه بتعمل حللة من الربط الواضح بينا…

أنا إمرأة وأم وزوجة وإبنة وأخت وصديقة… من الطبيعي أكون عشت مشاعركم ومواقفكم بشكل او بآخر… عشان كدة أنا مبحسش بأي استغراب من اللي بسمعه… وبقدر أعبر عن اللي بتمروا ببه لأنه ببساطة اوي أنا مريت بيه…

استغراب الكتير من اني عملت كل دة وانا عندي بيت وبنات ومسئوليات لازم تعرفوا ان بناتي هما سبب اساسي ورئيسي في كل حاجة وصلتلها… لإن اليوم اللي رفضت فيه كل وضع كنت فيه… لأني مكونتش عايزاهم يكبروا ويشوفوا أم فاشلة او عادية او تعيسة… ومش حنسي واحدة قالتلي عايزة ولادك سعداء لازم تكوني سعيدة وبجد..

وبعد كل السنين دي أنا بحمد ربنا علي بداية التغيير اللي حصل من سنين وباتمني انه يستمر… ولسة مكملة…

واتمني افضل قادرة علي نقل مشاعر اللي حواليا واني اكون مراية ليهم ولكل اللي بيحسوه ونفسهم يوصلوله واساعدهم كمان…

كان حلم من أحلامي إني أكتب كتاب وإن اسمي يكون عليه لاني من صغري وانا بعشق الكتابة… وبقدر ربنا وفضله عليا خرج أول كتاب ليه للنور السنة دي في يناير 2019 كتابي الزتونة اللي باعتبره بداية لحلم كبير هو سلسلة من الكتب اللي تنفع الغير وتفرق مع كل حد يقراها..

الامر بالنسبة ليا كان عامل زي الحلم فعلاً وخروجه ميتقالش عليه غير توفيق ربنا فقط وحقيقي هو كريم اوي في كل خطوة باعملها…

اما أحد أكبر أحلامي وهو إني ألقي محاضرة بالقاعة الكبرى بمكتبة الاسكندرية وتكون ممتلئة بالكامل

حلم جميل بحاول أسعى لتحقيقه… وعشان اوصل للحظة دي محتاجة أقدم محتوي مميز وقوي ومحتاجة يكون الأثر طيب وبيحدث فارق…

مش شايفاه حلم مستحيل… بس متاكدة انه عايز شغل كتير اوي… وبرضه مش حاوصل غير بتوفيق ربنا ورضاه وفضله وكرمه..

في نهاية أحد الكورسات اللي إديتها لقيت أم من الأمهات بتبكي وطلبت تتكلم معايا لوحدنا.. نقلتلي مشاعرها عن أد إيه هي اكتشفت انها بتأذي ولادها بتسلطها وتحكمها… وكمان اكتشفت انها نسخة من امها اللي وجعتها كتير بطريقتها واسلوبها علي مدار حياتها…

حكيتلي عن مشاعر الآسي اللي جواها لانها اساءت كتير لولادها وانها كانت بتتصرف بشكل تلقائي ومش واخدة بالها تاثير دة على ولادها…

طمنتها اننا كلنا “هذا الرجل” لاسباب مختلفة اتصرفنا بإساءة بدون ما نقصد بس الوعي بيعلمنا كتير وكله ينفع يتلحق ويتعدل وكله ينفع يتظبط من اول وجديد المهم تحمل المسئولية والارادة والرغبة الحقيقية في التغيير… ووعدتني انها تنفذ كل اللي خدته في الكورس وانها تتابع معايا جلسات فردية عشان تظبط نفسها بشكل اكبر…

الكل بيبقي مخضوض من العلم اللي بيشوفه والوعي اللي بيوصله.. انا اول الناس اللي اساءت لبنتي الاولي من غير ما كنت اعرف… وانا بكيت اما عرفت برضه.. بس اتعلمت وابتديت اصلح… ولسة بصلح وبعدل وبغير… احنا عايشين في الدنيا دي عشان نجتهد ونطلع احلي واعلي نسخة مننا عشان احنا نستحق دة… نستحق الافضل والاعلي والاجمل..

محدش يزعل من اللي عمله او اللي قصر في شئ مع ولاده او تجاه نفسه … محدش يندم علي خطأه مدام ادركه وبيصلحه…. محدش يحس ان الامر صعب هو بس نستعين بالله ويكون عندنا يقين بإن كل امرنا خير…

حضورك محاضرة او تشوف بوست او تسمع فيديو بيمس حاجة جواك دة زي الانذار اننا نركز اكتر ونتعلم اكتر… واننا نحسن من نفسنا اكتر واكتر…

كل ام متعرفش الطريقة تتعلم… كل شخص عايز يتغير يحاول… كل حاجة تنفع تتعدل…

بس انت استجمع ارادتك واستعن بالله وحتشوف المعجزات…

لما اخترت اسم يعبر عن اللي باعمله قلت أنا “أخصائي اختصار العمر”…

وأما حبيت أكتب كتابي وانشره سميته “الزتونة”… يعني الخلاصة…

أهو دة بالظبط اللي بيحصل مع العملاء بتوعي… بوفر عليكم وقت ومجهود وبخليكم تبدأوا من حيث انتهي الآخرين…

من خلال جلسة واحدة ممكن الأمور تبقى اوضح وأفضل… الرؤية بتبان وبنحط إيدنا علي مكان الوجع والألم الحقيقي…

وبشهادة عملائي بعد كل جلسة وبعد كل كورس الأمور بتختلف…

بتفهم نفسك أكتر…

بتعرف تتعامل مع مشاعرك أفضل..

بتقدر تتحرك من مكانك بشكل أحسن…

بتتعلم مهارات جديدة…

بنقفش نمط التفكير اللي بيمنعك تغير حياتك…

بنطور من نفسك ومن مهاراتك اللي موحودة بالفعل…

بنطلع منك أحسن نسخة وأحسن ما فيك من نقاط قوة…

جلساتي وكورساتي هي عبارة عن دمج بين الكوتسينج بكل ادواته ومبادئ التربية الايجابية وعلم الانياجرام الساحر وادوات جوتمان للعلاقات وزيادة جودتها…

جلساتي وكورساتي هي Reformatting للأفكار والمعتقدات… اكتشاف للقيم ونقاط القوة… معرفة تحديات نمط شخصيتك والتعامل معاها…

جلساتي وكورساتي هي تسمية صحيحة لكل حاجة جواك وتقييم فعلي لكل حاجة في دايرتك الشخصية واللي بالتبعية بترتب باقي دوايرك الخارجية… الموضوع بيكوت فعلاً استثمار في نفسك وذاتك…

جلساتي وكورساتي بتعلي من جودة علاقاتك… بترتب نفسك من أول وجديد…. بتكتشفوا التربية من منظور تاني… بتتعلموا مهارات حتغير حياتكم وحتساعدكم علي الحصول علي حياة مختلفة ممتعة سعيدة… بس انت اعمل معايا المجهود المطلوب منك…

انا فعلا بساعدك تختصر عمرك… بساعدك تعيد هيكلة حياتك من جديد… بساعدك تكتشف حياتك من تاني…

من اكتر من 7 سنين.. متخصصة في العلاقات الزوجية قالتلي “خللي بالك عشان بناتك يبقوا سعداء لازم انتي تبقي سعيدة”…

ساعتها سكت كدة وقلت “سعيدة؟؟” انا كنت فاكرة اني حابقي سعيدة لما هما يبقوا سعداء… فردت وقالت ما هما مش حيبقوا سعداء غير أما انتي تبقي سعيدة ودوخيني يا لمووونة..

ساعتها كانت أول مرة في حياتي ابدأ افكر في ازاي ابقي سعيدة… وابقي كمان سعيدة بجد مش تمثيل…

وابتدت رحلة التغيير ورحلة الوعي والتعلم… ومن أوائل الكورسات اللي اخدتها كورس التربية الإيجابية وفي نفس الوقت ابتديت مع كوتش متخصص عشان اقدر ارتب كل جوانب حياتي..

وكانت المفاجأة… بدأت أطبق كتير من مبادئ التربية الإيجابية مع بناتي… ابتديت اشوف التأثير… بطلت ازعق واعاقب… بدات اطبق جودة الوقت… علاقتي ببنتي الكبيرة اختلفت تماما تماما…

جلسات الكوتشينج اللي بدأت اطبقها على نفسي غيرتني كتير وشفت تأثيرها علي اسلوبي وطريقتي ونظرتي للحياة…

وبمرور الوقت حقيقي بقيت سعيدة… سعيدة بكرم ربنا وفضله والعلم اللي اتعلمته… والتأثير اللي بقي في حياتس كلها…

وآخر شئ اتعلمته من سنة هو علم الإنياجرام… وحقيقي علم سحري… علي المستوي الشخصي علاقاتي جودتها اختلفت تماماً… الامور بقت حقيقي مختلفة وتقبلي لكل اللي حواليا اختلف…

انا كل علم اتعلمته وطبقته علي نفسي وشفت تأثيره بقي عندي شغف رهيب إني اوصله لكل حد بيتعامل معايا… عشان يسعد ويعيش الوعي اللي وصلتله…

انا حياتي اختلفت تماماً الخمس سنين اللي فاتوا…

التربية الايجابية…

الكوتشينج…

علم الانياجرام…

كل دي ادوات استخدمتها في حياتي ولقيت تأثيرها ولسة الرحلة مخلصتش… لسة بطبق اكتر واكتر ولسة حتعلم اكتر واكتر…

انا صحيح بيقع مني حاجات عادي… ساعات بزعق لبناتي عادي.. ساعات ببوظ علاقة عادي… لاني ببساطة بشر..

بس الفرق… اني بقيت اكثر وعي… باعتذر لبناتي لما ارجع لحاجة كنت بطلتها من زمان… باصلح العلاقة لو لقيتها حتبوظ فعلاً…

في المجمل بتدارك خطأي اسرع وبصلحه بشكل افضل… لاننا مهما اتعلمنا حنفضل بشر بنغلط عادي… بس الوعي بيخلينا نراجع نفسنا ونحاسب نفسنا ونلجأ للطريقة السليمة للتصحيح…

أنا ممتنة لكل علم اتعلمته… ممتنة لكل تجربة مريت بيها..

ممتنة لكل عميل وعميلة وثقوا فيا وفي كل حاجة عملناها سوا واتغيرت حياتهم بمجهودهم وارادتهم….

ممتنة لكل اللي أساؤا ليا وبشكرهم لأنهم كانوا سبب في كل اللي وصلتله وكل اللي لسة مستمرين في الاساءة استمروا عشان اكمل اللي انا باعمله علي خير يارب

وبدعي ربنا يستخدمني ولا يستبدلني… ويقدرني اوصل كل حاجة اتعلمتها لكل حد واساعد اللي حابب حياته تتغير واللي حابب يزود جودة علاقاته واللي حابب يقرب اكتر من اولاده… واللي حابب ان بصمته تبقي من بعده وان وجوده يبقي فارق…

من أقوى الكورسات اللي حضرتها كورس مع الكوتش مروان نصار اتعلمت منه كتير اوي… ومن اجمل الحاجات اللي اتعلمتها منه ال Vision Board… وهي الحقيقة تعتبر ملخص لحياتك في لوحة قدام عنيك.. تفكرك دايماً بحاجاتك المهمة…

1.الحاجات الممتن ليها في حياتك وبتشكر ربنا علي وجودها…

  1. قيمك المحركة ليك والمؤثرة بشكل كبير في جميع جوانب حياتك…
  2. نقاط قوتك اللي بتمثلك الشحن الذاتي والطاقة اللي بتملاك وانت بتشتغل كل مهامك…
  3. أهدافك اللي نفسك توصلها…
  4. إنجازاتك اللي وصلتلها خلال السنة او اللي فعلا بتفتخر بيها انك حققتها…
  5. المعني من حياتك… انت عايش بتعمل إيه وليه؟…
  6. اكتر الجمل المؤثرة في حياتك واللي بتملاك بالطاقة وبتمثل رسالتك في الحياة…

حاول تكون عندك اللوحة دي اعملها واجتهد فيها عشان حقيقي بتوصلك لطاقة غريبة كل ما تشوفها وتضيف فيها انجاز او تقري حاجة انت ممتن لوحودها حقيقي…

انا الحقيقة اللوحة دي كل ما ببصلها بحمد ربنا كتير… نعمه علينا ملهاش حد… قوتنا وطاقتنا بحجم الكون كله…

وبفتكر مقولة سيدنا علي بن أبي طالب…

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ – وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ

أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير – وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ

فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي- بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ

وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ – وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ

إحنا جوانا قوة مالها حد.. بس انت اتملي باليقين…

جوانا كل علاج لعيوبنا وضعفنا… بس انت اجتهد واشتغل واعرف الطريق….

جوانا الطريق والدليل والطريقة… بس انت استعن بالله وحقق قوانينه في الارض…

وحقيقي…

علي قدر حلمك تتسع الأرض…

الحمدلله حتي يبلغ الحمد منتهاه

من أروع الحاجات اللي ممكن تعملها في نفسك إنك تقرأ…

مش بس عشان إحنا أُمة إقرأ.. وان كان دة سبب كافي إننا نقرأ ولكن حقيقي فيه أسباب كتير دافع ليك إننا نحب القراية…

انت بتسبق الزمن بتتخطي الحدود بتسافر في العوالم الاخري… بمجرد ما تقري كتاب واحد…

وحقيقي القراية فرقت معايا كتير… مكونتش بحبها زمان.. كتت بس بحب القصص والروايات.. لكن مع رحلة العلم والوعي عرفت ان المعرفة أمر واجب بجد ولازم يكون فيه وقت للقراية ولو نص ساعة بس…

من اكتر الكتب اللي بحبها أي كتاب ليه علاقة بالنفس والعلاقات…. او لسه علاقة بالكوتشينج والتربية…

كتب الدكتور محمد طه سهلة وسلسة وبتوصل المعلومة بطريقة مقبولة..

كتب الكوتشينج ممتعة باللغة الانجليزية بتنقل العلم بشكل جميل وعميق جداً…

كتب ايهاب معوض بتديني المعلومات بطريقة ظريفة وفكاهية احيانا متحسش انك زهقت من القراية…

اما عن كتاب رحلة آدم فهو عشقي… علم الانياجرام وتفصيلاته وتحليلاته وتمريناته..

في النهاية متحرمش نفسك من نعمة العلم والتعلم… المعرفة ملهاش حدود ومتختصرش علي مجال معين… المعرفة بتدينا قوة ووعي وحكمة…

القراية متعة محتاج تتعلمها مهما كانت الظروف..

من أروع المقولات لاستاذي ومعلمي خالد الحداد…

الجملة دي أما شفتها مكنتش متخيلة إنها بتعبر جداً عن شغفي وأمنيتي ورسالتي والحاجة اللي نفسي فعلا تكون واقع…

وهو أثرك مهما كان شكله… اثرك اللي بتسيبه في الناس ببوست او كلمة او جلسة او لقاء او معلومة… أياً كان شكلها…

وانت في نفس اللحظة دي فيه شخص بيدعيلك.. بيجيب سيرتك بالطيب والخير…

َانت في نفس اللحظة دي انت حوار بين اشخاص او امنية وحلم لشخص…

مفيش أروع من كدة… مفيش اجمل من دة اثر…

بادعي ربنا اني ابقي المقولة دي واقع علي الارض… الاثر الطيب في الحياة وبعد الممات…

اللهم بلغني إياها…

اللهم بلغني إياها…

اللهم اثراً طيباً..

أكتر الحاجات اللى باعشقها هى التصوير…

وكل صورة بيبقي ليها معانى كتير وباسبح فيها بشكل بياخدنى لدنيا تانية ..

دايمة بحب اصور السما والغروب والبحر…

السما لما ببص ليها بستشعر حقيقي اني بكلم ربنا وباستشعر قدرته وعظمته فى صنعه من جمالها اللى كل مرة تبصلها بتكون بشكل مختلف..

والغروب دايما مرتبط معايا برحيل أى وجع أو ألم أو أي شئ سئ …

بحس ان مهما طال وجوده مسيره انه يروح ويختفي …

أما البحر فهو حكاية الحكايات كلها وخصوصاً اني اسكندرانية والرابط مع البحر بيبقي مميز اوى … البحر بيمثل عندى الوفرة واللانهائية …. عمق لا نهائي … مساحة لا نهائية … خير كتير… غموض كتير… حاجات منعرفهاش جواه كتير…

بيتجلى معجزات ربنا فى خلقه فى البحر … دة غير الراحة اللي بحسها قدامه …

التصوير جزء لا يتجزأ من شغفى .. وبحب المناظر الطبيعية بشكل عام …

انك تسبح وتروح فى حاجة بتحبها بمشاعرك واحساسك وكل كيانك شعور جميل اوى ..

كل واحد فينا محتاج يدور على ايه اللى بيخطف روحه ويشحن نفسه بالهدوء والسكينة والراحة لأننا بنحتاجها من وقت للتانى..

شغل الهاند ميد.. الشغل اليدوي… من اروع الحاجات اللي بحبها… بحب تجيلي هدية أو أهادي بيها…

بحس فيها مجهود وتركيز… بحس انها مليانة حب ومشاعر اهتمام بالتفاصيل…

الشغل اليدوي فن مميز… بحس ان الإبداع بيظهر فيه… وبحس ان القطعة بتكون ملك للشخص بفكرتها ومجهودها ومشاعرها…

انا من ايام اعدادي اتعلمت حاجات هاند ميد… ومن اكتر الحاجات اللي بحرص عليها في هدايا المقربين ليا انها تتعمله مخصوص… باسمه… بذوقه… باللي محتاجه… بتكون مميزة ليه هو علي وجه الخصوص… وبحس ان تأثيرها بيكون اعمق…

الهاند ميد فن بحبه اوي اوي…

واتمني اتعلم حاجات كتير اكون بعرف اعملها بنفسي…

من زمان وانا بحب العمل التطوعي… لأني بحسه واجب عليك كإنسان إنك تساعد وتدي من وقت ومجهودك لعمل او لأشخاص…

وكتير من المؤسسات اللي بتدعم دة جداً ومن اكتر المؤسسات اللي بحب شغلها هي مؤسسة رسالة..

الروح اللي بتجمعهم والقيم اللي بتأكد عليها في كل مجالاتها شئ إنساني فوق الوصف..

الشخص اللي مر عليه العمر ومشاركش بعمل تطوعي فاته كتير… وفيه مشاعر كتيرة حيكون محتاج يحسها من خلال المجال دة…

كتير بيسألوني ممكن تشرحيلنا انتي بتعملي ايه بالظبط…

ببساطة انا Parenting Coach..

بساعد كل أم وكل أب علي زيادة جودة دورهم وانهم يقدروا يتعاملوا مع اولادهم بشكل أفضل وبتناغم أعلي في العلاقة معاهم…

كمان انا Relationship Coach..

بساعد كل شخص إن علاقاته تبقي أفضل واحسن باللي حواليه… والأهم من دة بساعده تبقى علاقته بنفسه أحسن وأفضل وانه يفهم دوافعه ويعلي من مستوي الصحة النفسية الخاصة بيه بشكل أحسن…

يعني أنا بساعد الآباء والأمهات عشان اولادهم وكمان بساعدهم عشان يحسنوا من علاقاتهم بنفسهم وببعضهم…

وكل دة باستخدام علم الانياجرام اللي بيسهل التعامل مع الانماط الشخصية المختلفة وبتطبيق مبادئ التربية الايجابية اللي بتساعد علي ان كفاءة دور الاب والام يكون اقوي واكبر تأثير..

كتير بيسألوا انتي بتقدمي كل الحاجات اللي بتعمليها دي فين وإزاي وإمتي…

أولاً: جلسات الكوتشينج بمكتبي One to one

ثانياً: متاح الجلسات الأونلاين للعملاء خارج مصر وخارج محافظة اسكندرية… وكمان للي بيحب يتابع معايا اونلاين حتي لو من داخل الإسكندرية…

ثالثاً: كورس التربية وسنينها وهو كورس بيكون علي مدار خمسة أيام بنقدر نعمل كوتشينج للأمهات والآباء وكمان بنديهم مبادئ التربية الإيجابية…

رابعاً: محاضرات متنوعة عن العلاقات وتطوير الذات واختيار شريك الحياة.. وموضوعات متنوعة تخص الصحة النفسية للجميع…

كل الخدمات بنعلن عنها بشكل دوري علي الصفحة ووسائل التواصل من خلال رسائل الصفحة

من أكبر التحديات اللي قابلتها في شغلي… هو رغبتي الدايمة إني منساش إني أم… ودايما كلام اللي حواليا انك مش حتقدري توفقي بين اللي انتي عايزة تعمليه وبين دورك كأم… والكلام اللي من نوعية لسة حتذاكري وتدرسي تاني… لسة عندك طاقة لكل دة… بناتك أولى بوقتك…

وعلي الرغم من إن بناتي هما من أهم الأسباب اللي ساعدتني أوصل لكل اللي أنا فيه لأن لحظة التغيير في حياتي بدأت يوم ما قلت أنا نفسي أكون قدوة لبناتي وأعمل حاجة يفتخروا بيا إني أمهم… إلا إني بخاف طول الوقت من حقهم عليا وواجبي ناحيتهم وإني أنسى الهدف أثناء الرحلة وانشغل عنهم او اقصر معاهم…

عشان كدة طول الوقت في تحدي مع الوقت… شغلي وانجازي… ودوري معاهم وتواجدي كأم… مش حانكر ان ساعات الدنيا بتتلخبط معايا زي أي واحدة وراها مسئوليات والتزامات كتير… إلا إني علي أد ما اقدر بجتهد إني احاول اوازن بين كل ادواري ومفيش دور يجي علي حق دور تاني…

Co-Founder at ‎Zadak – زادك

Wellbeing Specialist & Career Counselor at Alexandria International School

Certified Enneagram Practitioner at Enneagram Compass

Writer at دار البشير

Studied Master in Mental Health Professional at Harvard College

Studied Professional Doctorate in Mental Health and Family Counseling at Columbia State University Studied Relationship Coaching at Global Coaching Organization of Moral Affairs Mentality City

Parent Educator at Positive Discipline Association Classroom educator at Positive Discipline Association Studied Positive psychology at The University of North Carolina at Chapel Hill

Studied Academic Life Coach Training Program at Coach Training EDU

Studied at PUA International Symposium on Effective Teaching

Studied at Department of English Translation, Faculty of Arts, Cairo

 

آراء عملائي

صفآء رجب Official administrativo - Instituto Cervantes de Alejandria

أود أن أعبر عن امتناني العميق للدورة الممتازة في علم الإنيجرام. لقد كانت تجربة ممتعة ومفيدة للغاية. شكرًا جزيلاً لدكتورة مروة مرسى الرائعة التي قامت بتقديم المحتوى بطريقة مبسطة وشيقة، وأضافت قيمة كبيرة لمعرفتنا بنفسنا وبمن حولنا. تقديري الكبير لجهودك وتفانيك في تقديم هذه الدورة الرائعة.

مها عاشور Business advisor

قبل ما اخد الكورس مع دكتور مروه كنت بشوف ان ال انياجرام مجرد محتوى علمى عن طبيعة الأشخاص وإنماطهم ، لكن بعد ما اخدت الكورس اول كلمه اتعلمتها منها هى ( التراحم ) ان كلنا بشر وكل واحد فينا مختلف عن التانى والمفروض نتعامل مع بعض بتراحم ، اكتر حاجه بتعجبنى فى دكتور مروه وهى بتشرح انها بتمثل كل نمط بتصرفاته ف بتخليك غصب عنك تحفظ كل نمط بمواصفاته وتعرف تتعامل معاه إزاى بالتراحم فرق ف طريقتى ف التعامل مع العملاء وانا بكلمهم وف حياتى الشخصيه كمان شكرآ يا دكتور على الكورس العظيم ده اد ايه استمتعت بيه وفادنى على المستوى الشخصى والمهنى

رحاب ناجي مساعد أول مدير ادارة - بنك مصر خدمة عملاء شركات

تجربة الكورس مع دكتور مروة اكثر من رائعة و ليه تأثير قوي هدفي في الاول كان اني أتعرف على ترند جديد لكن اللي حصل اني اتعرفت على نفسي و ازاي أطور من نفسي و فهمت اللي حواليا و ده حسن من علاقتي مع أسرتي و مع زملائي في العمل بشكل ملحوظ جدا ربنا يبارك فيها و في علمها

يسرا رفقي استشاري اسرى وتربوى

كل الشكر والتقدير لحضرتك لكل معلومة إنتقلت إلينا بأمانة وحب ودعم تعلمت الكثير من خلال علم الإنيا جرام الذي كان فارقاً لي على المستوي الشخصي والوظيفي فمعرفتنا بذواتنا تمكننا من التراحم فيما بيننا وهو ما تعلمته من حضرتك وما كنت تؤكديه علينا دائما أستاذتي الغالية🙏 كل الشكر والحب والدعم

نادية محسن دكتورة طوارئ

الدكتورة مروة انسانة بما في الكلمة من جمال المعنى فهي تستقبل بإحساس مرهف ، مستمعه جيدة وافكارها واضحه ومرتبة خبرتها في مجالها عاليه نظريا وعمليا وعندها ملكة استحضار وتوظيف ادواتها في التوقيت المناسب وحسب احتياج الشخص وطبيعته قيمها الايمانيه وروحانياتها من اكثر ما اعجبني في التعامل معها فهي تملك القدرة على مساعدتك في استنباط الحكم الربانية والدروس الالهية وراء كل عثرة وكل ثغرة وكل سقطة في الطريق... دائما مستبشرة مبتسمة وطاقتها الايجابيه تضفي على حضورها جوا من الدفء والراحة والطمأنينة تفاصيلك مهما كثرت و مهما طال سردك فهي محفوظة بنظام دقيق ويسهل عليها استرجاعها في التوقيت المناسب حتى وان نسيتها انت.. حاضرة معك في اي وقت تحتاجها فيه... جزاها الله خيرا..كانت يدا معينة ونورا اضاء العتمة .. .. اتمنى لها كل التوفيق من اعماق قلبي فهي اهل لكل خير

Mai Abdel Tawab Therapist - Life coach

الدكتورة مروة انسانة بما في الكلمة من جمال المعنى فهي تستقبل بإحساس مرهف ، مستمعه جيدة وافكارها واضحه ومرتبة خبرتها في مجالها عاليه نظريا وعمليا وعندها ملكة استحضار وتوظيف ادواتها في التوقيت المناسب وحسب احتياج الشخص وطبيعته قيمها الايمانيه وروحانياتها من اكثر ما اعجبني في التعامل معها فهي تملك القدرة على مساعدتك في استنباط الحكم الربانية والدروس الالهية وراء كل عثرة وكل ثغرة وكل سقطة في الطريق... دائما مستبشرة مبتسمة وطاقتها الايجابيه تضفي على حضورها جوا من الدفء والراحة والطمأنينة تفاصيلك مهما كثرت و مهما طال سردك فهي محفوظة بنظام دقيق ويسهل عليها استرجاعها في التوقيت المناسب حتى وان نسيتها انت.. حاضرة معك في اي وقت تحتاجها فيه... جزاها الله خيرا..كانت يدا معينة ونورا اضاء العتمة .. .. اتمنى لها كل التوفيق من اعماق قلبي فهي اهل لكل خير

بسمة جمال أخصائية تنمية مهارات وصعوبات تعلم - أخصائية تعديل سلوك اطفال ومراهقين - مرشد نفسي - كوتش أسرة ووالدينا معتمد من Icf

أنا ممتنة جدااا ل د.مروة مرسي لانها صاحبة أثر جميل مش بالكلمة بس لأ كمان بتدينا كل معلومة من قلبها خليتنى شغوفة انى اعلم أنماط الشخصيات بالانيجرام من كتر ما هى شاطرة ومتمكنة وفعلا استفدت كتير جدا لانه فمنى نفسي وفهمت أنماط بناتى وقدرت استوعب التحديات اللى بمر بيها واللى بيمر بيها الناس اللى حواليا وكمان ابتديت أطبق التراحم والنية مش فى حياتى ومع بناتى وبس لأ كمان ابتديت الطبقه فى شغلى وعلى حالاتى كل ده من تطبيق اول وثانى مستوى وشغوفة ومتشوقة جدااا للمستوى الثالث والرابع شكرااا د.مروة لانك فرقتى معايا

رشا المنياوى كوتش و اخصائي نفسى علاج بالفن التشكيلى و تحليل شخصيات الاطفال بالرسم.

كان من حسن حظى مشاركتى فى كورس الانياجرام مع د. مروة مرسى بجد كانت تجربة رائعة و مثمرة بالنسبة ليا سواء على المستوى الشخصى او العملى . اتعلمت منه كتير عن انماط الشخصيات والاختلافات بيننا و فهمت نفسى و من حولى ودة ساعدنى فى التحرر من نقاط الضعف و الوصول الى نقاط القوة عندى .اما بالنسبة لعملى كاخصائي نفسى وعلاج بالفن استطعت ان افهم و استوعب العميل بشكل اوضح جعلنى استطيع مساعدة كل واحد منهم بناءا على النمط الخاص بيه المختلف عن الاخر و بالتالى كل واحد منهم له برنامج علاجى مختلف. بجد مهما شكرتك د. مروة على مجهودك معانا .كانت رحلة رائعة وصلت فيها الحسن صورة منى فى نهايتها واقواها .مع خالص شكرس و امتناني.

Scroll to Top